هل يُعتبر صعود الدرج تمرينًا رياضيًا؟
وفقًا لـشاهدنیوز، أظهرت الدراسات أن صعود الدرج يُعتبر نشاطًا بدنيًا شاقًا. من بين فوائد صعود الدرج: حرق السعرات الحرارية، تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقوية العضلات. لكن هذه الفوائد تتحقق فقط إذا لم تكن تعاني من مشاكل في الركبتين أو المفاصل الأخرى. إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، استشر الطبيب قبل استخدام الدرج.
فوائد صعود الدرج
حرق سعرات حرارية أكثر من الجري
أظهرت الدراسات أن صعود الدرج يحرق سعرات حرارية أكثر من الجري. حيث يستخدم صعود الدرج طاقة أكثر بـ 8 إلى 9 مرات من الجلوس، و7 مرات أكثر من استخدام المصعد. كلما زاد وزنك، زاد عدد السعرات التي تحرقها أثناء صعود الدرج.
تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
أظهرت الأبحاث أن صعود الدرج يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. على سبيل المثال، الرجال الذين صعدوا الدرج حوالي 3 إلى 5 مرات يوميًا شهدوا انخفاضًا بنسبة 29% في خطر الإصابة بالسكتة على المدى الطويل.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
صعود الدرج، كونه نوعًا من التمارين المكثفة، يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل. عقود من الأبحاث أثبتت أن التمارين المنتظمة تساعد في الحفاظ على صحة القلب وتمنع أمراض القلب والأوعية الدموية.
تقوية العضلات
ما هي أجزاء جسمك التي تعمل أكثر أثناء صعود الدرج؟ جميع عضلات ساقيك، بالإضافة إلى حركة منطقة البطن والذراعين، وحتى عضلات ظهرك تشارك في هذا النشاط. جميع هذه الحركات تساهم في تقوية الجهاز العضلي الهيكلي.
يساعد استخدام العضلات الهيكلية في زيادة معدل الأيض، مما يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية وخسارة الوزن مع مرور الوقت.
يزيد أيضًا من الكتلة العضلية النحيفة ويحسن قوة العضلات.
أظهرت الأبحاث أن استخدام العضلات الهيكلية له تأثير مذهل في تحسين مستويات السكر في الدم، مما يساعد على الوقاية من مرض السكري وإدارته.
بالإضافة إلى ذلك، تحسين صحة العضلات الهيكلية يمكن أن يساعد في تقليل آلام التهاب المفاصل، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
طريقة بسيطة لمحاربة الحياة المستقرة
أظهرت العديد من الدراسات أن نمط الحياة المستقرة يُعد من الأسباب الرئيسية لارتفاع معدلات السمنة عالميًا. استخدام الدرج عند الإمكان هو طريقة بسيطة وسريعة لإضافة النشاط البدني إلى حياتك اليومية. حتى إضافة 15 دقيقة فقط من التمارين الهوائية إلى روتينك يمكن أن تزيد من متوسط العمر المتوقع بما يصل إلى ثلاث سنوات.
نصائح لاستخدام الدرج
إذا كان ارتفاع الدرج أكبر من المستوى القياسي، فقد يتسبب في ضرر أكبر، خاصة أثناء النزول.
إذا كان هناك عدد كبير من الدرج، فقد يشكل ذلك ضغطًا كبيرًا على مفاصل الركبة.
حتى إذا كانت الدرج قياسية، يُوصى بالصعود خطوة خطوة: ضع القدم اليمنى على الدرجة الثانية، ثم اليسرى على نفس الدرجة، وهكذا.
إذا كنت تعاني من مشاكل قلبية، من الأفضل أخذ استراحة قصيرة عند كل هبوط بعد صعود سبع أو ثماني درجات.
إذا كنت تعاني من آلام الظهر أو الركبة، صعد الدرج بشكل جانبي مستندًا إلى الحائط لتقليل الضغط.
لمن يُعتبر استخدام الدرج ضارًا؟
تتحقق فوائد صعود الدرج فقط إذا لم تكن تعاني من مشاكل في العمود الفقري أو الركبتين. بخلاف ذلك، تأكد من استشارة الطبيب.
قد يكون النزول ضارًا للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل في الركبة، أو الانزلاق الغضروفي، أو هشاشة العظام الحادة.
يجب أن يتحرك هؤلاء الأفراد ببطء ويمسكوا بمقابض الدرج لتجنب إثارة المفاصل.
الخطر الأكبر يكون عند محاولة النزول بسرعة، حيث يتسبب ذلك في ضغط كبير على مفاصل الكاحل، الركبتين، وأقراص الفقرات القطنية.
