دسته بندی ها

أخبار العالم
ثقافة و فن
اقتصاد
رياضة
تکنولوجیا
جامعة
فیدیو
الصور
مجلة الأسرة
مجلة الأسرة / أسلوب حياة /

هذه الدول حظرت الهالوين؛ اكتشف السبب!

2024-10-31 13:33:21
شاهدنیوز: نستعرض في هذا المقال بعض الدول التي منعت أو قللت من الاحتفال بعيد الهالوين، موضّحين الأسباب الثقافية والدينية التي تدفع هذه الدول لرفض هذا الاحتفال.

وفقًا لـشاهدنیوز، هل فكرت يومًا في الدول التي حظرت عيد الهالوين؟ قد يدهشك أن تعلم أن بعض الأماكن ليست فقط غير مرحبة بتقاليد الهالوين مثل ارتداء الأزياء وجمع الحلوى، بل تعتبرها غير قانونية! اليوم، سنلقي نظرة على بعض الدول التي حذفت عيد الهالوين من تقاويمها والأسباب وراء ذلك. استعد لاكتشاف بعض الحقائق المثيرة!

أصول عيد الهالوين

يُعرف عيد الهالوين أيضًا باسم "عشية جميع القديسين"، ويعود تاريخه لمئات السنين إلى المهرجانات السلتية القديمة، مثل مهرجان "سامهاين" الذي كان يحتفل بنهاية موسم الحصاد. وكان الناس يعتقدون أن في هذه الليلة يصبح الحاجز بين الأحياء والأموات رقيقًا، مما يتيح للأرواح التجوال بين الأحياء. لحماية أنفسهم، كانوا يشعلون النيران ويرتدون الأزياء. مع مرور الوقت، دمجت هذه التقاليد مع العادات المسيحية وتحوّلت في النهاية إلى عيد الهالوين المعروف اليوم. في العديد من البلدان، مثل الولايات المتحدة، كندا، والمملكة المتحدة، أصبح الهالوين يومًا مليئًا بالأنشطة المرحة مثل جمع الحلوى، نحت اليقطين، وارتداء الأزياء لتخويف الأرواح.

الهالوين: احتفال عالمي

على الرغم من أن الهالوين بدأ في أمريكا، إلا أنه انتشر إلى العديد من البلدان والمجتمعات الأخرى! في أماكن مثل اليابان، فرنسا، وألمانيا، احتضنت هذه الدول هذا العيد المخيف كجزء من ثقافتها الفريدة. وتقول عالمة الاجتماع "كاري"، التي تدرس التقاليد الاحتفالية، إن "الهالوين لم يعد مجرد مناسبة أمريكية؛ لقد تحول إلى احتفال عالمي يجذب الناس من جميع الأعمار". يستمتع الكثيرون بالمشاركة في أنشطة الهالوين، مما يجعله وقتًا للمرح والخوف المضحك. يبدو أن الجميع يدخلون في روح الهالوين، من المنازل المسكونة إلى حفلات الأزياء!

الدول التي حظرت أو قللت من الاحتفال بالهالوين

السعودية

في السعودية، لا يُنصح فقط بتجنب الهالوين؛ بل هو محظور تمامًا. تتبع السعودية قوانين إسلامية صارمة، ويعتبر الهالوين "حرامًا" لأنه لا يتماشى مع العقائد الإسلامية. ترى الحكومة أنه تقليد أجنبي لا يتوافق مع القيم الثقافية. إذا ضُبط شخص يحتفل بالهالوين، فقد يواجه عقوبات شديدة، بما في ذلك غرامات كبيرة أو حتى السجن. يعتقد المسؤولون أن السماح بالهالوين قد يشجع على أنشطة أو أفكار تتناقض مع أسلوب حياتهم، مما يجعل الأمر مسألة جادة لأولئك الذين يعيشون هناك.

إيران

في إيران، ينظر أيضًا إلى الهالوين على أنه عطلة غربية تتعارض مع القيم الإسلامية. حذرت الحكومة من الاحتفال بالهالوين، مشيرة إلى أنه يشجع على سلوكيات لا تتوافق مع معتقداتهم. تمنع المدارس في إيران من إقامة أي فعاليات أو أنشطة تخص الهالوين، ويُحث الآباء والأطفال على تجنب هذا العيد، حيث يُعتبر غزوًا ثقافيًا غير مرغوب فيه. يرى العديد من الناس أن الهالوين يُقلل من قيمة الاحتفالات التقليدية، مما يجعل من الصعب عليهم تقبل مثل هذه الأفكار الأجنبية.

ماليزيا

في ماليزيا، يُنظر عادةً إلى الهالوين بشكل سلبي، خاصة أن معظم السكان من المسلمين. وقد حذرت الحكومة من أن الاحتفال بالهالوين قد يؤدي إلى "أنشطة انحرافية"، والتي لا تتوافق مع العقائد الإسلامية. تذكر السلطات المحلية المواطنين بالتركيز على ممارساتهم الثقافية والدينية الخاصة بدلاً من تبني الأعياد الغربية. قد تتجنب بعض المتاجر حتى الزينة وحفلات الهالوين احترامًا لهذه المعايير. وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص قد يحتفلون بشكل خاص، إلا أن العديد منهم لن يشاركوا علنًا في أنشطة الهالوين خوفًا من الانتقادات أو الهجوم من مجتمعهم.

إندونيسيا

إندونيسيا، المعروفة بأنها أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، تتعامل مع الهالوين بحذر. على الرغم من أن الحكومة لم تحظر العيد رسميًا، إلا أن السلطات أعربت عن مخاوفها من أن احتفالات الهالوين قد تتعارض مع الاحتفالات الثقافية والدينية الغنية للأمة. يشجع القادة المحليون الناس على إعطاء الأولوية لتقاليدهم الخاصة بدلاً من تبني الأعياد الأجنبية مثل الهالوين. وقد تقيم بعض المجتمعات فعاليات تحتفل بالثقافة المحلية في نفس يوم الهالوين، مما يركز على التراث الخاص بهم بدلاً من العادات الغربية.

الهند

في الهند، لم يتم حظر الهالوين، ولكنه غير منتشر على نطاق واسع. تمتلك الهند مجموعة غنية من المهرجانات التي تحمل دلالات ثقافية عميقة، وبالنسبة للعديدين، يبدو الهالوين كعيد دخيل. بعض الجماعات المحافظة ترى أن تبني الهالوين قد يخفف من قيمة التقاليد والممارسات المحلية. قد تقدم بعض الأعمال التجارية عناصر أو فعاليات تحت عنوان الهالوين، ولكنك لن ترى مشاركة واسعة. وبدلاً من ذلك، يختار الهنود غالبًا الاحتفال بمهرجاناتهم الخاصة، مثل ديوالي أو دورغا بوجا، التي تعرض ثقافتهم وتاريخهم الفريد.

باكستان

في باكستان، يُنظر إلى الهالوين بشكل عام على أنه غير متوافق مع المبادئ الإسلامية. وعلى الرغم من عدم وجود حظر رسمي، إلا أن العديد من المدارس والمؤسسات العامة تشجع على عدم المشاركة في أنشطة الهالوين. يعبر المعلمون والآباء غالبًا عن مخاوفهم من أن الاحتفال بالهالوين قد يؤدي إلى سلوكيات لا تتماشى مع معتقداتهم. قد تستمتع بعض العائلات بمشاهدة برامج تلفزيونية أو أفلام خاصة بالهالوين، ولكن الاحتفال بالعيد علنًا أمر غير شائع، مما يعكس القيم الثقافية والدينية للمجتمع.

الدول التي لم تحظر الهالوين لكنها لا تحتفل به بالكامل

منغوليا

كانت منغوليا تسمح سابقًا بالاحتفالات بالهالوين، لكن الحكومة أصبحت حذرة تجاه التأثيرات الأجنبية. في السنوات الأخيرة، تم حظر الهالوين في المدارس للحفاظ على التقاليد الوطنية. يعكس هذا القرار الرغبة في الحفاظ على الثقافة المنغولية سليمة وتجنب تأثيرات الأعياد الغربية. وعلى الرغم من أن البعض قد يستمتع بالهالوين بشكل خاص، إلا أن الفعاليات الرسمية لم تعد مسموحة، مما أدى إلى تقليل الاهتمام العام بالعيد.

الصين

في الصين، لا يلقى الهالوين اهتمامًا كبيرًا، حيث يحتل مهرجان الأشباح الجائعة الأهمية الكبرى. ويعد هذا المهرجان القديم جزءًا عميق الجذور في الثقافة الصينية، ويهدف إلى تكريم أرواح الأجداد. كما أن الحكومة تشجع على الاحتفال بالمهرجانات الصينية التقليدية بدلاً من أي احتفال بعيد الهالوين. قد تُشاهد بعض الفعاليات ذات طابع الهالوين في بعض المناطق، لكنها لا تعكس التفضيلات الثقافية السائدة في الصين.

كوستاريكا

في كوستاريكا، يركز الاحتفال في 31 أكتوبر على "يوم الأقنعة الوطني" بدلاً من الهالوين. يبرز هذا الاحتفال الثقافة الأصلية ويعمل كوسيلة لمقاومة تأثير الأعياد الأجنبية مثل الهالوين. يعتز الكوستاريكيون بتقاليدهم الفريدة ويستخدمون هذا اليوم لإظهار فولكلورهم الحيوي من خلال العروض والأزياء. بدلاً من جمع الحلوى، يشارك العديد من العائلات في احتفالات محلية تحتفي بتراثهم، مما يضمن بقاء روح الاحتفال وفية لجذور كوستاريكا.

على الرغم من أن الهالوين يُعتبر عيدًا محببًا للعديد من الناس حول العالم، إلا أن بعض الدول تختار رفضه لأسباب ثقافية أو دينية. سواء كان للحفاظ على التقاليد أو لمقاومة التأثير الغربي، تؤمن هذه الدول بالحفاظ