جيمي كارتر يرحل عن عمر 100 عام: نظرة على حياته!
وفقًا لـشاهدنیوز، خدم كارتر كرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1977 إلى 1981. قبل توليه الرئاسة، كان عضوًا في مجلس شيوخ ولاية جورجيا من 1963 إلى 1967، ثم الحاكم السادس والسبعين للولاية من 1971 إلى 1975.
تاريخ الميلاد: 1 أكتوبر 1924
مكان الميلاد: بلينز، جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية
الزوجة: روزالين سميث (تزوجا في 7 يوليو 1946)
الأبناء:
جون ويليام (جاك) كارتر، ولد في 3 يوليو 1947
جيمس إيرل (تشيب) كارتر الثالث، ولد في 12 أبريل 1950
دونيل جيفري (جيف) كارتر، ولد في 18 أغسطس 1952
إيمي لين كارتر، ولدت في 19 أكتوبر 1967
المناصب التي شغلها:
ضابط في البحرية الأمريكية: 1946–1953
عضو مجلس شيوخ ولاية جورجيا: 14 يناير 1963 – 10 يناير 1967
حاكم ولاية جورجيا: 12 يناير 1971 – 14 يناير 1975
الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة: 20 يناير 1977 – 20 يناير 1981
أبرز محطات حياته
عندما أعلن كارتر ترشحه للرئاسة في ديسمبر 1974، كان يُعتبر مرشحًا غير متوقع. كان غير معروف إلى حد كبير خارج ولايته الأم جورجيا، لكن حملته التي استمرت لعامين أثبتت نجاحها، حيث حصل على ترشيح الحزب الديمقراطي وتغلب بفارق ضئيل على الرئيس الجمهوري الحالي جيرالد فورد في انتخابات 1976.
تحديات فترة رئاسته
عند توليه المنصب في يناير 1977، واجه كارتر أمة مثقلة بآثار حرب فيتنام، التي أودت بحياة حوالي 59,000 جندي أمريكي. بعد يومين من تنصيبه، أصدر عفوًا عن الذين تهربوا من الخدمة العسكرية خلال الحرب.
تميزت فترة رئاسته بارتفاع تكاليف الطاقة والتضخم، واستمرار التوترات مع الخصوم الأجانب، بما في ذلك التهديد بصراع نووي مع الاتحاد السوفيتي.
تعرضت آمال كارتر بإعادة انتخابه لضربة قاسية بسبب أزمة الرهائن الإيرانيين، حيث تم احتجاز موظفي السفارة الأمريكية في طهران كرهائن. انتقد الجمهور الأمريكي ما اعتبروه تساهلًا في تعامله مع الأزمة، مما أثر بشدة على رئاسته وجهوده لإعادة الانتخاب، لينتهي به الأمر بخسارة كبيرة في انتخابات 1980 أمام المرشح الجمهوري رونالد ريغان.
حياته بعد مغادرة البيت الأبيض
بعد مغادرته الرئاسة، كرس كارتر حياته للدبلوماسية والجهود الإنسانية.
في عام 1982، أسس "مركز كارتر"، وهي منظمة غير ربحية مكرسة لحقوق الإنسان وتخفيف معاناة البشر حول العالم.
في عام 2002، حصل كارتر على جائزة نوبل للسلام لجهوده في حل النزاعات العالمية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
آراءه السياسية في سنواته الأخيرة
رغم انسحابه بشكل كبير من الحياة العامة في السنوات الأخيرة بسبب جائحة كوفيد-19 وتحدياته الصحية، بما في ذلك تشخيص إصابته بالسرطان عام 2015، إلا أن كارتر لم يتردد في التعبير عن آرائه حول السياسة الأمريكية.
عارض سياسات ريغان للسلام في الشرق الأوسط.
انتقد حرب العراق التي شنها جورج دبليو بوش.
اختلف مع باراك أوباما حول استخدام الطائرات بدون طيار لاستهداف المشتبه بهم بالإرهاب.
خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020، دعم كارتر جو بايدن، واصفًا إياه بأنه صديق مخلص وملتزم لعقود.
ردود الفعل على وفاته
في تصريح مؤثر، وصف تشيب كارتر والده بأنه بطل ومصدر إلهام لكل من يؤمن بالسلام وحقوق الإنسان والحب غير المشروط. ودعا الناس إلى إحياء إرث والده من خلال تبني هذه القيم المشتركة.
رسائل التعزية:
دونالد ترامب: أشاد بكارتر كقائد عمل بجد لتحسين حياة الأمريكيين، رغم الخلافات السياسية.
جو وجيل بايدن: وصفاه بأنه قائد استثنائي وسياسي بارز وإنسان نبيل، مستذكرين صداقتهم الطويلة معه ومع زوجته روزالين.
باراك وميشيل أوباما: أكدوا أن إرث كارتر ظل مؤثرًا خلال فترة رئاسته وما بعدها.
بيل وهيلاري كلينتون: أشادا بالتزامه الدائم بالخدمة العامة وأثر قيادته العميق.
يبقى جيمي كارتر أطول رؤساء الولايات المتحدة عمرًا، وأول من بلغ 100 عام، ورمزًا للصمود والقيم الإنسانية.