تغلب على الخجل بهذه الطرق الخمسة!

ابدأ مع الأشخاص الذين تعرفهم

مارس السلوكيات الاجتماعية مثل التواصل بالعين، لغة الجسد، تقديم نفسك، الحديث القصير، طرح الأسئلة، ودعوة الآخرين مع الأشخاص الذين تشعر بالراحة معهم. ابتسم لبناء ثقتك بنفسك بهذه الطريقة. بمجرد أن تشعر بالراحة، قم بذلك مع الأصدقاء الجدد والغرباء.

كن مستعدًا ببعض الجمل لبدء المحادثة

غالبًا ما يكون الجزء الأصعب من التحدث مع شخص جديد هو البداية. فكر في افتتاحيات للمحادثة، مثل تقديم نفسك ("مرحبًا، أنا علي، نحن في نفس الصف")، إلقاء مجاملة ("الجاكيت يبدو رائعًا عليك")، أو طرح سؤال ("هل تعرف كيف يمكنني فعل ذلك؟"). أن تكون مستعدًا بجمل محددة للمحادثة يجعل من الأسهل الاقتراب من الآخرين.

تدرب على ما ستقوله

عندما تكون مستعدًا، جرب شيئًا كنت تتجنبه بسبب الخجل، مثل إجراء مكالمة هاتفية أو إجراء محادثة؛ اكتب ما تريد قوله مسبقًا. تدرب على قول ذلك بصوت عالٍ، ربما التحدث أمام المرآة قد يساعدك.

بعد ذلك، فقط ابدأ المحادثة التي تدربت عليها. لا تقلق إذا لم تجرِ كما تدربت تمامًا أو إذا لم تتمكن من قولها بشكل مثالي. حافظ على ثقتك بنفسك. كن فخورًا بنفسك لأنك بدأت وحاولت. في المرة القادمة، سيكون الأمر أسهل لأن بدء المحادثة سيصبح أكثر سهولة.

امنح نفسك الوقت

ابحث عن الأنشطة الجماعية التي يمكنك أن تكون فيها مع أشخاص يشاركونك اهتماماتك. امنح نفسك فرصة للتواصل مع هؤلاء الأشخاص الجدد وتعريفهم عليك تدريجيًا. الأشخاص الخجولون غالبًا ما يقلقون بشأن الفشل أو الحكم عليهم من قبل الآخرين. مثل هذه المخاوف والمشاعر يمكن أن تمنعك من المحاولة.

لا تنتقد نفسك باستمرار، ولا تخف من الانتقاد من الآخرين؛ بدلاً من توقع الفشل، شجع نفسك.

كن حازمًا

نظرًا لأن الأشخاص الخجولين قد يكونون مهتمين جدًا بردود أفعال الآخرين، فإنهم لا يرغبون في الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم. هذا لا يعني أنهم جبناء، لكن قد يعني أنهم لا يعبّرون عن أنفسهم كثيرًا.

أن تكون حازمًا يعني أن تدافع عن نفسك عندما يكون ذلك ضروريًا، أن تطلب ما تريد أو تحتاجه. كن حازمًا، وعبّر عن احتياجاتك تدريجيًا، وتجنب الخوف.

وفوق كل شيء، كن نفسك. من الجيد أن تجرب طرقًا مختلفة للمحادثة. ولكن قل وفعل ما يتناسب مع أسلوبك. كونك صريحًا وجريئًا في بدء المحادثة هو ما يجلب الأصدقاء الحقيقيين إلى جانبك.